بعد مرور أسابيع من التوتر والجدل في قطاع التربية الوطنية، يستعد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، لاستقبال النقابات التعليمية الرئيسية في اجتماع مهم. يعتبر البعض هذا الاجتماع "إشارة واضحة لفشل وزير التربية في إدارة القطاع".
تتوجه النقابات إلى هذا الاجتماع المرتقب غدًا، وهي تصر على موقفها المناهض للنظام الأساسي الحالي الذي يرونه "لا يتجاوب مع تطلعاتهم".
وفي هذا السياق، أكد ميلود معصيد، الأمين العام للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والذي من المقرر أن يحضر الاجتماع غدًا، "رفضنا الثابت لمضمون النظام الأساسي"، مطالبًا وزارة التربية بـ"الاستماع إلى مطالب المحتجين ودعوتها لإجراء حوار جاد لحل كافة القضايا المعلقة".
من جهته، أعاد يوسف علاكوش، الأمين العام للجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وهي الجمعية النقابية المرتبطة بحزب الاستقلال الحاكم، والذي سيحضر الاجتماع أيضًا، "التأكيد على رفضنا التام لمضمون هذا النظام الأساسي الأحادي".
وأعلنت جمعية علاكوش في بيان لها مشاركتها في وقفة احتجاجية مقررة يوم الخميس المقبل، مشددة على "دعمها للنضالات العادلة والمشروعة لرجال ونساء التعليم ووقوفها المستمر إلى جانبهم".
من ناحية أخرى، صرح عبد الإله دحمان، الأمين العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والتي تنتمي إلى حزب العدالة والتنمية المعارض، أن "دعوة رئيس الحكومة جاءت في وقت متأخر وفي ظل تصاعد التوتر".
وأضاف دحمان في تصريح لموقع أدبيات تربوية: "كان من المفترض أن يكون رئيس الحكومة مشاركًا في الحوار القطاعي، خاصة أنه كان على علم بالتوت"لقاء الحكومة والنقابات التعليمية: توتر مستمر ودعوات لحوار جدي"
تشهد قطاع التربية الوطنية في المغرب أسابيع من التوتر والجدل، وفي هذا السياق، يستعد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، لاستقبال النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في لقاء مهم. يعتبر البعض هذا اللقاء "دليلاً على فشل وزير التربية الوطنية في إدارة القطاع".
تتجه النقابات إلى اللقاء المرتقب غدًا، مصرة على موقفها الرافض للنظام الأساسي الحالي الذي يعتبرونه "غير ملبي لتطلعاتهم".
وفي هذا السياق، أعرب ميلود معصيد، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، عن تمسكهم برفض مضمون النظام الأساسي ودعا وزارة التربية إلى الاستماع إلى مطالب المحتجين وعقد حوار جدي لحل جميع القضايا العالقة.
من جهته، أكد يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، رفضهم التام لمضمون النظام الأساسي الأحادي. وأعلنت الجمعية عن مشاركتها في وقفة احتجاجية تعبر عن دعمها لنضالات العاملين في قطاع التعليم.
من ناحية أخرى، انتقد عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، دعوة رئيس الحكومة للقاء النقابات، معتبرًا إياها متأخرة ومبنية على أساس توتري. وأكد على ضرورة أن يكون رئيس الحكومة مشاركًا في الحوار القطاعي ومتابعًا لمستجدات القضية.
تستمر الديناميات التوترية في قطاع التربية الوطنية، وهناك حاجة ملحة لحلول جذرية وحوار شامل لتلبية مطالب العاملين في هذا القطاع الحيوي.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.