.ContactForm{display: none!important;}

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

"ثورة التعليم: إضراب قوي يجتاح المملكة بنسبة مشاركة تتجاوز 90% ونقابات تؤكد ذلك

 





في تطور يشير إلى تصاعد الأوضاع في قطاع التعليم، أعلنت التنسيقيات والنقابات المهنية عن نسبة مشاركة مرتفعة جدًا في الإضراب الوطني الذي تم الإعلان عنه. وجاءت هذه الإعلانات ردًا على تصريحات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الذي نفى أعداد المشاركين الكبيرة في الإضراب.


وفي حديثه الحصري لموقع أدبيات تربوية، أكد بنموسى أن عدد المشاركين في الإضراب لم يتجاوز 90 ألفًا، وهو ما يشكل نحو 30 في المائة من إجمالي موظفي قطاع التعليم البالغ عددهم أكثر من 300 ألف شخص. ولكن، نقابات التعليم أكدت أن نسبة المشاركة تجاوزت 90 في المائة، مما يعني أن عدد المشاركين أعلى بكثير مما زعمه الوزير.


عبد الله غميمط، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي والقيادي في التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أعرب عن استياءه من خطاب بنموسى ومحاولته التشكيك في نجاح الإضراب وتجاهل مطالب المعلمين. وصف غميمط الخطاب الوزاري بأنه "دعاية مضادة" لتجاوب المعلمين واحتجاجاتهم.


تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين النقابات ووزارة التربية، والتي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد في الأيام المقبلة. يتطلب الأمر حلًا سريعًا وبناءً للثقة بين الطرفين لحل الخلافات وتحسين الأوضاع في قطاع التعليم.


في مكالمة هاتفية مع موقع أدبيات تربوية، قام غميمط بتوجيه رسالة قوية وملهمة حول نجاح الإضراب الوطني في قطاع التعليم. أكد غميمط بفخر أن الإضراب حقق نسبة مشاركة كبيرة في جميع المديريات، وأن الأعداد تجاوزت التوقعات، مع تصاعد المضربين عن العمل في اليوم الثاني.


وفيما كان وزير التعليم يحاول تشويه هذا الإنجاز الكبير، أكد غميمط أن الإضراب هو رسالة قوية للوزارة، وأن الأساتذة يمتلكون فهمًا عميقًا للنظام الأساسي، بالإضافة إلى استنكاره لتصريحات الوزير ومحاولته التلاعب بمطالب المعلمين.


وبعيدًا عن ذلك، قدم غميمط تحليلاً شاملاً لنظام التحفيز المقترح، الذي يمنح مكافآت سنوية لموظفي 500 مؤسسة فقط، معتبرًا أن هذا النهج يفتقر إلى العدالة ويهدف إلى تفرقة المؤسسات والأساتذة. أشار أيضًا إلى ضرورة تحفيز جميع العاملين في المجال التعليمي، مع إقرار الشهر الثالث عشر كمكافأة إضافية.


وتأكيدًا على نجاح الإضراب، أشارت مصادر نقابية أخرى إلى أن النسب المذهلة للمشاركة تفوقت على التوقعات، ووصلت إلى 90 في المائة وربما أكثر في بعض المناطق. وأكدت أن تصريحات وزير التعليم تعد غير دقيقة ولا تعكس الحقيقة الميدانية.

في حديث مليء بالحماس والتحفيز، أضاف المتحدث نقطة هامة أخرى لتعزيز رؤيته. أكد بقوة أن نظام التحفيز الحالي غير كاف ويعاني من العيوب، وأن جميع العاملين في المجال التعليمي يجب أن يتلقوا التحفيز، مع الاعتراف بأهمية إقرار الشهر الثالث عشر كمكافأة فورية. يرى أن هذا المنطق يعزز فكرة الريادة والأرباح، بدلاً من تركيز المؤسسات التعليمية كمؤسسات تهدف إلى تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته.


وفي سياق متصل، أشارت مصادر نقابية أخرى إلى نجاح الإضراب بشكل كبير في جميع أنحاء المملكة، مؤكدة أن الأرقام تشير إلى مشاركة تفوق 90 في المائة، وفي بعض المناطق قد تصل إلى 100 في المائة. ونفت صحة تصريحات وزير التعليم، معتبرة أنها غير دقيقة ولا تعكس الحقيقة الميدانية.


وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قد أعلن في تصريح حصري لموقع أدبيات تربوية أن عدد المعلمين والمعلمات الذين شاركوا في الإضراب وفقًا للأرقام الرسمية التي سجلتها الوزارة يقدر بحوالي 90 ألفًا، وهو ما أثار استياء العديد من النقابيين.



تعليقات

التنقل السريع