هيئة التدريس تستعد للاضراب الوطني للأسبوع الخامس على التوالي، ابتداءً من يوم الإثنين 13 نوفمبر وحتى الخميس 16 نوفمبر 2023، احتجاجًا على المضامين الأساسية للنظام الذي صادقت عليه المجلس الحكومي في أكتوبر الماضي.
تأتي هذه الخطوة في إطار قرار التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، حيث ستشارك في الإضراب الوطني لمدة أربعة أيام، رفضًا للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وفقًا لبيان أصدرته.
جاءت نتائج الاجتماع العقد عن بُعد بين مكونات التنسيق الوطني للتعليم إلى قرار بالإضراب الوطني خلال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 14 و15 و16 نوفمبر 2023 في الأسبوع القادم.
وتجددت مواقف النقابة الوطنية للتعليم في مواجهة النظام الأساسي، حيث تحمل وزارة التربية مسؤولية التصاعد الحالي للتوتر والاحتقان.
تدعو النقابة جميع العاملين في مجال التعليم إلى المشاركة في الإضراب العام يومي الأربعاء والخميس، 15 و16 نوفمبر 2023، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم الخميس.
أصدرت النقابة، التابعة للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، بيانًا قبل اجتماع مكتبها الوطني أمس الجمعة، أكدت فيه أن الوضع التعليمي الحالي ينبئ بتصاعد التوتر نتيجة اعتماد وزارة التربية الوطنية نظامًا أساسيًا مرفوضًا من قبل جميع فئات الشغيلة التعليمية.
بعد إعلانها رفضها القاطع للنظام الأساسي الجديد، تحمل البيان وزارة التربية مسؤولية تصاعد حدة التوتر والصراعات النضالية التي تنظمها الشغيلة التعليمية للدفاع عن حقوقها ومطالبها.
تجدد النقابة دعوتها للحكومة للاستجابة بسرعة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.