الرباط ــ المغرب
في تطورات جديدة، طالبت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء تلامذة المغرب الحكومة والنقابات بعدم وضع حق التمدرس للأطفال "رهينة مفاوضات أو اختلافات"، وأكدت ضرورة ضمان حقوق الأطفال وحمايتها من قبل الجميع.
وأعلنت الفيدرالية عن نيتها اتخاذ تدابير ترافعية مدنية، بما في ذلك تنظيم مسيرات جهوية ووطنية في المستقبل القريب للدفاع عن حقوق التلاميذ وأسرهم. وشددت على ضرورة استعداد الفروع الجهوية والمحلية للمشاركة في هذه الإجراءات التي تهدف للدفاع عن التعليم العام.
وتضمنت مطالب الفيدرالية تعويض الوقت الدراسي المفقود وإعادة النظر في المنهاج الدراسي للسنة الدراسية القادمة، بسبب الإضراب الذي استمر لعدة أسابيع وأثر على ساعات التعلم. وأكدت الفيدرالية أهمية التفكير في آليات الدعم التربوي التي تناسب جميع الفئات الاجتماعية في المغرب، بما في ذلك الفئات الهشة وتلاميذ المناطق الريفية والجبلية.
وأشارت الفيدرالية إلى أن الحكومة مطالبة بضمان حقوق الأطفال بشكل عادل وتحقيق المساواة بينهم، وحل المشكلات المتعلقة بالتعليم في أقرب وقت ممكن.
واستنكرت الفيدرالية التأخير في اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة التلاميذ إلى فصولهم الدراسية، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى أخذ الاعتبار الوطني والتفكير في المستضعفين الذين لا ملجأ لهم في التعليم إلا المدرسة العمومية.
وأكدت الفيدرالية أهمية إشراك الآباء والأمهات وممثليهم في عمليات الإصلاح لمراقبة وضمان حقوق أبنائهم، الذين يشكلون أساس المنظومة التعليمية في المغرب.


تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.