أدبيات تربوية __ متابعة من الرباط
___________________________________
يعم الغضب والاستنكار بين أولياء الأمور وأسر التلاميذ في المغرب، حيث تعاني المؤسسات التعليمية العمومية من أزمة خانقة بسبب إضراب الأساتذة. يتمثل سبب الاحتجاج في رفض المعلمين للمضامين الجديدة للنظام الأساسي للتعليم، ما يؤدي إلى توقف العملية التعليمية وتعطيل حياة التلاميذ.
تأتي الرابطة المغربية لجمعيات أمهات وآباء أولياء التلاميذ لتعبر عن غضبها واستيائها من تدهور الوضع التعليمي والتأثير السلبي على تعليم أبنائهم. تطالب الرابطة بالتدخل العاجل من قبل رئيس الحكومة لحل هذه الأزمة المتفاقمة وتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بين القطاعين العام والخاص.
وتشعر الرابطة بقلق بالغ إزاء تصاعد مشاعر الاحتجاج بين بعض الأسر، حيث يتطلع بعضهم إلى الخروج إلى الشوارع للتظاهر والتعبير عن غضبهم. ومع ذلك، تعمل الجمعيات الأهلية على إيجاد حلول سلمية وبناءة، من خلال إصدار بيانات استنكارية والتشديد على ضرورة الحوار والتفاوض لإيجاد حل للأزمة في أقرب وقت ممكن.
وتشهد بعض المؤسسات التعليمية في مدينة سلا إغلاقاً تاماً، مما يتسبب في تعطيل تعليم المتعلمين بشكل كبير. ففي بعض الأحيان، يتم توفير دروس قليلة فقط في الصباح والمساء، مما يتسبب في فقدان باقي الحصص طوال اليوم.
من جانبه، يسعى نور الدين عكوري، رئيس فدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، لإيجاد وسيلة للتواصل مع رئيس الحكومة بهدف وضع حد لهذا الهدر الكبير للزمن المدرسي في جميع أنحاء المملكة.
في ظل هذا الوضع المتوتر، يبقى السؤال الملحّ والملح الأكبر: هل ستتمكن الحكومة من الوفاء بمطالب أولياء الأمور واستعادة الاستقرار في المدارس العمومية؟ أم أن المسألة ستستمر في التفاقم وتؤثر تأثيرًا سلبيًا على مستقبل أجيال المغرب؟ تبقى الأمور معلقة وحتى ذلك الحين، يظل التعليم في المغرب في حالة من الشلل والتوتر، مما ينذر بتداعيات خطيرة على قطاع التعليم ومستقبل التلاميذ.
بنموسى يقود القطاع الى نفق مسدود
ردحذفالقطاع يسير الى ما تحمد عقباه
ردحذفلا حول ولا قوة الا بالله بغينا ولادنا يقراو، حنا مع الاساتذة لان ضياع استاذ هو ضياع للتلميذ
ردحذف