.ContactForm{display: none!important;}

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الأساتذة يرفضون الصمت: مسيرات غاضبة ترفع شعار إسقاط النظام الأساسي الجديد

 



تعدّثت مقالات الصحف اليوم عن حدثٍ استثنائي شهده الوطن، حيث حجّ الآلاف من الأساتذة إلى مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في جميع أنحاء المملكة. كانت هذه الحشود الهائلة تطالب بإسقاط النظام الأساسي الجديد الذي أقرته وزارة التربية الوطنية، ولاسيما برحيل شكيب بنموسى.


بدت المدن حول المملكة وكأنها مسارح لمسيرات الاحتجاج الجماهيرية التي نظمها رجال ونساء التعليم يوم الأربعاء. تجمع هؤلاء المحتجون من جميع المناطق والأقاليم تحت رايات المطالبة بالتغيير، متهمين الحكومة بالفشل في حل قضية النظام الأساسي. كانوا يرددون شعارات مثل "حكومة الديباناج، الرحيل هو الحل" و"بنموسى لا يفهم وضعنا، يجب أن يرحل".


على الرغم من التهديدات التي وجهتها الحكومة بخصم أجور المضربين عن العمل، إلا أن النقابات التعليمية والتنسيقيات قررت الاستمرار في الإضراب وتحدي السلطة التنفيذية. رفع المشاركون شعارات مثل "المعلم لا يركع، حتى لو قطعوا راتبه" و"نحن صامدون، نحن هنا للبقاء".


شهدت مدينة الدار البيضاء مسيرة حاشدة للأساتذة حيث اجتاحوا شوارع العاصمة الاقتصادية، بهدف لفت انتباه الأسر والمسؤولين إلى أهمية الإضراب ودوره في الدفاع عن المدرسة العمومية.


أكد المحتجون القادمون من جهة الدار البيضاء سطات، في مسيرتهم بالحي الحسني، أن تحركهم هو تأكيد على أهمية المدرسة العمومية ورفضهم للنظام الأساسي الجديد. طالبوا بحماية كرامة المعلم واحترام حقوق رجال ونساء التعليم، سواء كانوا يعملون حاليًا أم أنهم تقاعدوا.


شكلت المسيرات الاحتجاجية تحديًا للسلطات المحلية وقوات الأمن، حيث تم تعزيز التدابير الأمنية لضمان سلامة المتظاهرين وتجنب عرقلة الطرقات.


يطالب الأساتذة والنقابات التعليمية بالتلبية مجموعة من المطالب، بما في ذلك:


1. إلغاء النظام الأساسي الجديد: يطالب المحتجون بإلغاء النظام الأساسي الجديد الذي أقرته وزارة التربية الوطنية. يرون أن هذا النظام ينتهك حقوق المعلمين ويؤثر سلبًا على جودة التعليم.


2. زيادة الرواتب وتحسين الظروف المهنية: يطالب المعلمون بزيادة الرواتب وتحسين الظروف المهنية، بما في ذلك توفير موارد كافية ومناسبة للتعليم، وتحسين بنية التعليم والمدارس.


3. حماية كرامة المعلم: يرغب المحتجون في حماية كرامة المعلم وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقوق التوظيف والترقية والتدريب.


4. تعزيز التواصل والحوار: يدعو المعلمون إلى تعزيز التواصل والحوار بين وزارة التربية والنقابات التعليمية، وذلك لإيجاد حلول للمشاكل والتحديات التي تواجه نظام التعليم.


تعكس هذه الاحتجاجات توترات وتحديات كبيرة في مجال التعليم، وتعكس أيضًا أهمية التعليم العمومي في المجتمع. من المهم أن تقوم الحكومة بالاستماع إلى مطالب المعلمين والعمل على إيجاد حلول شاملة وعادلة لتلبية احتياجاتهم وتحسين النظام التعليمي.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شاركنا رأيك
‫‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.

التنقل السريع