نتائج الانتقاء الاولي لمباراة التعليم دورة دجنبر 2023

 

انتصارا للفعل النضالي الوحدوي ، وأمام عدم تجاوب الحكومة والوزارة الوصية مع دعوة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لإنهاء حالة الاتقان غير المسبوق بالقطاع، واستمرار مكوناتها في الإساءة للشغيلة التعليمية بتصريحات غير مسؤولة، تعكس حالة التناقض والاختلاف التي تطبع مقاربة الحكومة للاحتقان المتنامي بقطاع التربية الوطنية، وفي غياب أي دعوة لحوار قطاعي حقيقي لممثلي الشغيلة التعليمية المتواجدة بالميدان، أو تصحيح منهجية التعاطي مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمية، ما يعني استمرار معاناة الشغيلة التعليمية، جراء تجاهل ملفاتها العادلة، وفي مقدمتها تصحيح مسار النظام الاساسي الجديد من خلال جعله عادلا ومنصفا وموحدا، ولأن الحكومة المغربية انحازت ووزرائها الى مواجهة الاحتجاج السلمي بالهروب وترويج المغالطات عوض توحيد مقاربتها للوضع المتأزم بمسؤولية ووضوح، والعمل على اعادة النقاش لمساره الصحيح مع مختلف الاطراف المتضررة من النظام الأساسي فإن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ومن منطلق مسؤوليتها التاريخية والنضالية وبعيدا عن ثقافة المزايدة والتهافت النقابي واستحضارا لدقة المرحلة التي تجتازها المنظومة التربوية فإنها تعلن ما يلي:

تأكيد تموقعها مع الشغيلة التعليمية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمنصفة للفئات المتضررة، كما تجدد اصطفافها الى وحدة نضالات الشغيلة التعليمية الرافضة للنظام الاساسي، كما تحيي عاليا موقف جمعيات اباء وامهات وأولياء التلاميذ و عدم انجرارهم لدائرة الصراع بينهم وبين الأسرة التعليمية، و الذي تسعى بعض

مكونات الحكومة إلى تفجيره

استنكارها للتصريحات غير المسؤولة التي عبر عنها مجموعة من الوزراء، والتي تعكس حالة التيه التي تعيشها الحكومة الحالية في علاقتها بالأزمة المتنامية بقطاع التربية الوطنية، عوض بلورتها لمبادرة حوارية جادة تصحح مسار النظام الاساسي وتنزع فتيل الاحتقان الذي تؤسس له مقتضياته.

مطالبتها الحكومة والوزارة الوصية بإعادة النظام الاساسي الى طاولة النقاش من جديد في اطار مبادرة وطنية جادة وحوار وطني شفاف ومتعدد الاطراف يقدم حلولا عادلة ومنصفة وعاجلة، لإنهاء حالة الاحتقان بالقطاع، مع استعدادها في هذا الإطار للإسهام كقوة اقتراحية تفاوضية لإنجاح هذا المسار.

دعوتها عموم الشغيلة التعليمية ومناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لموظفى التعليم إلى تجسيد الاضراب الوحدوي أيام 21 و 22 و 23 نونبر 2023 مع تنظيم أشكال احتجاجية وحدوية على مستوى المديريات

الإقليمية والأكاديميات الجهوية.

وختاما فان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إذ تحمل الحكومة والوزارة الوصية مسؤولية ما آلت إليه اوضاع القطاع، فإنها تدعوها الى ضرورة التعجيل بسحب النظام الأساسي الجديد و فتح حوار شفاف مع كل ممثلي الشغيلة التعليمة المتواجدة بالميدان بأجندة زمنية معقولة وبإرادة مسؤولة تبلور الحلول دون تسويف أوالالتفاف، وقادرة على تحقيق الانصاف وانهاء الاحتقان