.ContactForm{display: none!important;}

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الجولة الأخيرة من المواجهة بين وزارة التربية الوطنية والتنسيقيات التعليمية

 🔴 الجولة الأخيرة من المواجهة



اصبح واضح للكل أن الصراع توضحت معالمه اكثر و أصبحت أطرافه على يقين من تحركاتها على حلبة الصراع , التنسيق العام لهيئة التدريس وتنسيقية الثانوى و التنسيق الوطني لقطاع التعليم ، هذا الثلاثي في مواجهة مع الوزارة التي يصطف خلفها مدراء اكاديميات ونقابات خائنة و كل من يدور في فلك الحكومة ، وخلال اسبوع واحد تجربة نضال عرفت التنسيقيات كيف تلعب اللعبة الصح وهي التوحد و توحيد النظالات وايام الاضراب وهذا هو اصعب سلاح تمتلكه في يدها, وهي على يقين ان اي خروج عن اتحادها يعني أن الوزارة ستفترسها بلا رحمة ليس فقط لانهاء الصراع ولكن لترهيب الاخرين ، في المقابل الوزارة لاتملك سوى سلاح الاقتطاع و الاستفسارات وهي ستنتظر حوالي 20 يوم لترى مفعول سلاحها, بعض صقور الوزارة لعبو على ملف تعويض الاساتذة بالطلبة لكن تبين ضعف الفكرة وجربو فكرة الاغراء من خلال دفع بعض المديرين لاجراء دعم المستويات الإشهادية بمقابل 80 درهم الساعة وهو أمر ايضا لم يجد صدى، وفي الاخير فنحن الان في جولة المواجهة الأخيرة، لم يعد هناك مجال للخروج بالتعادل , فإما يتراجع الاساتذة ويعودو صاغرين لاقسامهم بعض ضربهم بالاقتطاع ، ثم الاجهاز عليهم باستفسارات اخرى انتقامية تليها زيارات تفتيش للانتقام  كما يحدث حاليا في أكاديمية الدارالبيضاء ، خصوصا مديريات عين السبع وماجاوره ، او ان الوزارة ستنهار بالمعنى الحرفي ، ويتم إقالة الوزير الدي بدأ يفقد داعميه يوم بعض يوم ، وينتصر الاساتذة ، وهذا اسوأ كابوس للحكومة لان اخراج قانون الاضراب و الاصلاح الثاني لصندوق التقاعد لن يمر بدون حرب اخرى مع الاساتذة وسيدفع ويشجع بقية القطاعات على الالتحاق بهم يعد يقينهم من سدادة رأي الاساتذة.

 نحن نشهد معركة لم يعرف المغرب مثيل لها منذ عهد اضرابات الحسن الثاني في الستينات والثمانينات ، والجسم الأستاذي انبعث من جديد بعد ان تأكدوا ان مات ودفن ولم يعد له اي وجود , من يعتقد ان الوزير وحده يدير الملف فهو واهم ، الوزير تسبب في مشكل و المشكل تعاظم جدا جعلت رؤوس كبيرة تنزل لإدارة المشكل، وجميعهم ينتظرون هدية واحدة من السماء وهي اختلاف التنسيقيات الثلاث لاجثتاتهم كلهم بدون رحمة لوأد اي فكرة احتجاج مستقبلا ، هذا الاسبوع هو آخر جولة من المواجهة لان مسألة الحل المشرف للجميع تجاوزوه فأما ينتصر الاساتذة وينتصر معهم الشعب باسره ويحيا النضال من أجل الحقوق والحريات ،او تنتصر الوزارة ومعها كل وجوه المخزن التي لم يعجبها تحرك الاساتذة ، ويتم انهاء حتى فكرة الاحتجاج مستقبلا ، فأيهما سينتصر؟


بقلم د. محمد لشقر الوالي 

تعليقات

التنقل السريع